تلجأ الكثير من العلامات التجارية والشركات إلى طرائق وأساليب مختلفة لجذب انتباه المستهلكين وخاصةً عندما تشتد المنافسة في السوق ويزداد الطلب على منتجات معينة.
إذ تعتمد البعض من هذه العلامات التجارية والشركات على أسلوب خفض الأسعار بسوء النيّة وبطريقة غير قانونية ومخادعة وتنتهك حقوق المستهلكين، وهذا ما يُدعى بـ استراتيجية التسعير المخادع
تعد استراتيجية التسعير المخادع واحدة من أكثر الاستراتيجيات تحقيقاً للأرباح وفي نفس الوقت واحدة من أسوأ الاستراتيجيات التي من الممكن تطبيقها قانونياً وأخلاقياً!
تعرّف في هذا المقال على ما يلي:
1- ما هي استراتيجية التسعير المخادع؟
2- كيفية تجنّب تطبيق استراتيجية التسعير المخادع؟
3- ما هي أساليب استراتيجية التسعير المخادع؟
4- ما هي العواقب الناجمة عن استخدام استراتيجية التسعير المخادع؟
ما هي استراتيجية التسعير المخادع
تشير استراتيجية التسعير المخادع إلى مجموعة الممارسات التي تتلاعب فيها الشركات بالأسعار أو المعلومات المضللة التي تقدمها لخداع المستهلكين ولدفعهم إلى اتخاذ قرارات شراء بناءً على تصورات خاطئة للقيمة.
وهي استراتيجية غير عادلة وغير أخلاقية يستخدمها تجار التجزئة لخداع المستهلكين وإقناعهم بأنهم يدفعون سعراً أقل للسلع.
باختصار، استراتيجية التسعير المخادع هي الاستراتيجية التي تخلق وهماً لدى العملاء بأنهم ادخروا أكثر أو حصلوا على صفقة أفضل وأرخص مما هو موجود بالفعل مما يتلاعب بهم ويحفزهم على الشراء.
كيف تتجنب تطبيق استراتيجية التسعير المخادع
ستتمكن من التخلص من مشاكل التسعير الخاطئ ومن اختيار استراتيجية التسعير الأنسب لك ذات الأرباح المستمرة بطلب خدمة تسعير المنتجات من شركة باي فلو Piflow المحاسبية السعودية المميزة.
كيف أتأكد من أنني بحاجة إلى هذه الخدمة؟
ستحتاج إلى هذه الخدمة إذا لم:
- تكن متأكداً من أن الاستراتيجية التي تسعر بها منتجاتك هي الأنسب لك
- تكن قادراً على تحديد ما إذا كان منتجك غالي أو رخيص أو مناسب
- تصل إلى هامش الربح الذي يضمن لك الاستمرارية
- تتمكن من تحديد سعر مربح لك ومغري لعملائك ويضمن ولاءهم
- تتمكن من تقديم خصومات أو عروض أو عقد اتفاقيات مع مسوقين أو عمل ميزانية للتسويق بأساس صحيح من دون خسارة.
لذلك، احجز جلستك المجانية الآن من هنا وتخلص من حيرة تسعير المنتجات ومن خوف الانخراط في ممارسات التسعير المخادع واحصل على استراتيجية التسعير الأمثل لك ولمنتجاتك!
ما هي أساليب استراتيجية التسعير المخادع
تتعدد أساليب تطبيق استراتيجية التسعير المخادع وسنذكر فيما يلي أبرزها:
1- التسعير المرجعي:
يتمثل هذا الأسلوب في مقارنة السعر الأصلي بسعر مرجعي أعلى لجعل السعر الحالي يبدو وكأنه خصم كبير.
على سبيل المثال، قد يطرح بائع التجزئة سعر المنتج بخصم 50% من السعر الأصلي حتى ولو لم يفرض السعر الأصلي المذكور أصلاً.
2- الطعم والبديل:
تعلن الشركات في البداية عن المنتج بسعر منخفض جذاب لجذب العملاء، وعند استجابة العملاء تعلن عن عدم توفر المنتج أو عن توفره بجودة أقل وتحاول إقناعهم بشراء بديل أكثر تكلفة.
3- الرسوم المخفية:
يتمثل هذا الأسلوب في إخفاء الرسوم الإضافية حتى المراحل النهائية.
على سبيل المثال، قد يعتقد المستهلكون أنهم يدفعون سعراً معيناً ثم يتفاجؤون عند مرحلة الدفع بوجود رسوم خفية للشحن أو الخدمة وأنهم اضطروا إلى دفع تكلفة إجمالية أعلى.
4- المقارنة الخاطئة:
تقدم الشركات في هذا الأسلوب مقارنات مضللة للمنتجات لجعل عروضها تبدو متفوقة.
على سبيل المثال، قد تسلط بعض الشركات الضوء على ميزات منتجاتهم التي يتفوقون بها على ميزات المنتجات الأخرى من دون أن يذكروا ما هي ميزات منتجات المنافسين التي تتفوق على ميزات منتجاتهم.
5- إرساء الأسعار:
يتمثل هذا الأسلوب في تحديد سعر أولي أعلى للمنتج لجعل الأسعار اللاحقة تبدو أكثر معقولية وقبولية.
أي تتلاعب الشركات بتصورات المستهلك للقيمة ومدى الخصم من خلال إنشاء نقطة مرجعية.
6- التسعير الشطبي:
تُظهر الشركات في هذا الأسلوب السعر الأصلي والكامل لمنتجها أو خدمتها مشطوباً وتعلن بجانبه عن سعر بيع أقل فيبدو الأمر كأنه صفقة أفضل مما هو عليه في الواقع.
7- البيع بالضغط:
يتمثل هذا الأسلوب في تطبيق الشركات لممارسات مثل التلاعب العاطفي، وتقديم العروض المحدودة الوقت، والمكالمات الطويلة من مندوبي المبيعات بهدف إقناع العملاء وإجبارهم على شراء منتجات وخدمات لا يحتاجونها أو لا يريدونها.
ما هي العواقب الناجمة عن استخدام استراتيجية التسعير المخادع
سنستعرض في هذه الفقرة أهم العواقب الناجمة عن تطبيق استراتيجية التسعير المخادع:
1- فقدان ثقة المستهلك:
يقلل تطبيق استراتيجية التسعير المخادع من مصداقية الشركات ومن ثقة العملاء بهذه الشركات، إذ يشعرون أنهم عرضة دائماً للتلاعب والتضليل وأنهم لن يحصلوا أبداً على ما يستحقونه من منتجات وخدمات.
الجدير بالذكر أن لفقدان ثقة المستهلك تأثير طويل الأمد على سمعة الشركة وولاء عملائها الآخرين وعلى مراجعاتهم وتقييماتهم.
2- العواقب القانونية:
يمكن أن يؤدي الانخراط في تطبيق مختلف أساليب استراتيجية التسعير المخادع إلى تداعيات قانونية.
إذ تراقب الهيئات التنظيمية ووكالات حماية المستهلك مدى قانونية الشركات في تسعير منتجاتها وتنفذ العقوبات الناجمة عن مخالفة القوانين على الفور لحماية المستهلكين ولمنع الشركات من الانخراط أكثر في الممارسات المخادعة.
3- التأثير المالي:
على الرغم من أن تطبيق استراتيجية التسعير المخادع قد يحقق الكثير من الأرباح قصيرة الأجل إلا أنه سيؤثر سلباً على الأرباح على المدى الطويل.
لأنه من غير المرجح أن يكرر العملاء الذين يشعرون بالخداع عملية الشراء مما يؤدي إلى انخفاض المبيعات وخسارة محتملة في الإيرادات.
أخيراً، يعد التسعير المخادع أكثر ضرراً حتى من التسعير الخاطئ لأنه يقلل من أرباحك ويمنعك من تحقيق الأرباح على المدى الطويل ويفقد ثقة عملائك فيك، كما يعرض مشروعك للخسارة ويفقده سمعته ويفقدك القدرة على النهوض به من جديد.
لذلك إذا أردت التعرّف على استراتيجيات التسعير الفعّالة وأردت الاطلاع أكثر على كيفية حماية مشروعك من الخسارة حمّل دليل تقنيات التسعير الفعالة للتجارة الإلكترونية في السعودية مجاناً من هنا.
